هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ثانوية محمد الخامس للتعليم الأصيل بتارودانت
خاص بكل ما له علاقة بنطاق المؤسسة
مرحبا بكم في منتدى ثانوية محمد الخامس للتعليم الأصيل بتارودانت--فمن أراد المشاركة معنا بمواضيعه فليتقدم للتسجيل بالضغط على أيقونة (التسجيل) المتواجدة أعلاه______مع تحياتي للجميع...
عدد المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 26/04/2011 العمر : 31
موضوع: ملخص لدرس : الاعلام والتوعية الصحية الثلاثاء يونيو 28, 2011 10:26 am
الاعلام والتوعية الصحية
1)مفهوم التوعية الصحية و علاقتها بالإعلام
مفهوم التوعية الصحية مجموع الأنشطة التواصلية و الإعلامية التحسيسية و التربوية الهادفة إلى خلق وعي صحي؛ بإطلاع الناس على واقع الصحة، و تحذيرهم من مخاطر الأوبئة و الأمراض المحدقة بالإنسان من أجل تربية فئات المجتمع على القيم الصحية، و الوقائية المنبثقة من عقيدة المجتمع و من ثقافته. علاقة التوعية الصحية بالإعلام • التوعية الصحية من موضوعات الإعلام الصحي و الوقائي. • تتفق أهدافهما على خلق وعي صحي و وقائي عام بــــــــ: - تقديم الإحصاءات و المعلومات... - التدريب على السلوك الوقائي... - التحذير من الأوبئة و السلوكات المنحرفة و المدمرة للصحة.
• مستويات علاقة الإعلام بالمؤسسات الصحية:
* مستوى تعاوني ( المجالات المشتركة): _من جانب الإعلام: توظيف وسائل الإعلام في قضايا صحية تنمي الثقافة الصحية للمجتمع. _من جانب المؤسسات الصحية: توظيف المؤسسات الصحية لوسائل الإعلام للتعريف ببرامجها الإعلامية الصحية و الوقائية. * مستوى وظيفي ( الخصائص): _من جانب الإعلام: خضوع المنتوج الإعلامي للقيم الصحية و الأخلاقية و الدينية. _من جانب المؤسسات الصحية: تبني المؤسسات الصحية لمخططات إعلامية و تواصلية، تنفتح من خلالها على المجتمع ، ضمانا لحقه في المعرفة و لنشر القيم الصحية بين أفراده.
2) التوعية الصحية و فاء بواجب النصيحة للأمة:
أ- التوعية الصحية مجال من مجالات الدعوة إلى الخير و شكل من أشكال القيام بواجب النصيحة. و هي واجب على كل فئات المجتمع (دور تكاملي)، و لا تنحصر في مؤسسات الإعلام و الصحة.
ب- المؤسسات المعنية بالتوعية الصحية:
- الأسرة: ضرورة تزود الوالدين بثقافة صحية تؤهلهم لتحمل مسؤولية تربية أولاد أصحاء. - المسجد: كمؤسسة تربوية إعلامية، يساهم بأسلوب وعظي يخاطب القلوب و العقول، يعتبر الاستجابة صلاحا و المخالفة فسادا و إفسادا. - المؤسسة التعليمية: باعتبارها مؤسسات للتربية على القيم و التنشئة السوية. - مؤسسات الإعلام: من أدوارها التوعية و بناء ثقافة صحية ، ببرامج و حملات تبث في مختلف وسائل الإعلام. - مؤسسات المجتمع المدني: بعملها التطوعي، تساهم في أداء واجب النصيحة للنهوض بالوعي الصحي للمجتمع.
3)أثر القيم الإسلامية في ترشيد الإعلام الصحي
• رغم الجهود المبذولة من طرف الهيئات الصحية و وسائل الإعلام، فإن تأثر القاصرين بمشاهد العنف و الجريمة و الانحراف مشكلة تفزع كل الفاعلين المعنيين بالتوعية الصحية، و نسب ضحايا التدخين و السيدا في ارتفاع مهول !!! لماذا؟ ضرورة الاسترشاد بالعقيدة و القيم الأخلاقية ، باعتبارهما من الدعامات الأساسية للإعلام و التوعية الصحية. فالمسلم تصونه عفته عن تجريب الخبائث ، و ينأى بنفسه عن الوقوع في المحرمات و الشبهات و يصونها عن العلاقات المنحرفة و كل المهلكات.
4)كيف نستفيد من الإعلام في بناء وعي صحي ؟
ضرورة امتلاك قواعد تواصلية و قيم صحية تساعد على الاستفادة من الإعلام في بناء الوعي الصحي، و من أهمها: - الانفتاح على مصادر الإعلام الصحي المتعددة، لتكوين صورة متكاملة للمعلومات عبر مقارنة المعطيات الواردة فيها. - انتقاء مصادر المعرفة الوقائية بالبحث عن المصادر المتخصصة. - تحليل المعرفة الصحية و إخضاعها للتمحيص بالاهتمام بالإحصائيات ،دراسةً و تحليلاً و استقراءً و استنتاجاً و حُكماً. - المشاركة الإيجابية في الأنشطة التحسيسية الصحية بالمشاركة في إحياء الأيام الصحية العالمية بالحضور و الاستفسار و المساعدة. - تصحيح السلوك الصحي و الوقائي بأخذ العبرة و تجنب السلوكات المعرضة للإصابة. - القيام بواجب النصيحة و تبني قضايا التوعية الصحية ، بعيادة المرضى و تقديم المساعدات و المساهمة في نشر الثقافة الصحية.